العوامل الدافعة خلف الغارات الإسرائيلية الأخيرة والاستجابة المحتملة لها

اختارت إسرائيل هدفا مدنيا خلال غاراتها الأخيرة على اليمن، وذلك ربما لأسباب عدة:

* التأكيد على تفوقها: بهدف تصوير مكانتها كقوة "استعمارية" أمام مستوطنيها الذين يشعرون بعدم الاستقرار.

* سياسة الردع: رغم محدودية قدرتها على تحديد الأهداف العسكرية وضربها، فإن استخدام أسلحة غير متناسبة ضد المدنيين يُعد جزءاً من استراتيجيتها الرادعة.

* تأليب الرأي العام: اعتقاد أنها بإمكانها جر الناس ضد قادتهم من خلال ضرب المدنيين، مثلما حدث في حالات سابقة.

بالمقارنة مع الولايات المتحدة، رغم أن البلدين لديهما مصالح مشتركة، لكنهما يتبعان سياسات مختلفة تجاه العالم العربي والإسلامي.

بينما تعلم واشنطن حدود قوة إسرائيل الجوية، فقد ذهبت تل أبيب نحو تصعيد هائل وغير متناسب باستخدام الأسلحة ضد الأبرياء.

وتشير الكلمة الأخيرة لهذا المقال إلى نقطة حاسمة: القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال.

لن يتم وقف هذه الأعمال الإرهابية إلا برد مماثل يجبره على إدراك أنه مجرد البشر الآخرين الذين ينزفون عندما تُؤذيهم.

#بعودتها

10 Komentari