في ضوء الواقع المؤلم في سوق الأسهم حيث غالبًا ما يتم التلاعب برغبات الناس باستخدام الوعد بتحقيق ثراء سريع، يتقاطع الأمر بشكل ملحوظ مع التجربة الفلسطينية في المفاوضات السياسية الدولية.

مثل تلك "أسرار" السوق السرية ومثل "الكلام المعسول"، يمكن أيضًا اعتبار بعض الإجراءات الدبلوماسية أنها تستغل توقعات الشعب الفلسطيني نحو مستقبل أفضل.

لكننا ندرك أنه كما يحث المقال الأول على ترك السوق إن لم تكن لديه الأدوات اللازمة، فإن الانتظار الصبور والبناء العميق هما الأكثر أهمية للوصول إلى سلام دائم وحقيقي.

ربما يشبه هذا الوضع الاستراتيجيات طويلة الأجل التي تحتاج إليها الشركات الناجحة للاستثمار في السوق، وليس فقط البحث عن المكاسب القصيرة الأجل.

على الرغم من أنّ عدم مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعات مثل مينا هاوس قد يبدو وكأنه تجاهل لحقوق شعب، إلا أن المثل يقول "من لا يستطيع تغيير الظروف، يتعلم أن يعمل ضمنهما".

هذا ليس دعوة للتراجع عن الحقوق ولكن لتوجيه الطاقة نحو تحقيق الأهداف بطرق أكثر فعالية ودائمًا.

وفي نهاية المطاف، سواء كنا نتحدث عن الاقتصاد العالمي أو السياسة العالمية، فإن المفتاح يكمن في التعليم والتخطيط والاستعداد.

كلتا الحالتين تحتاجان إلى رؤية واضحة وقوية لإدارة المخاطر والمكاسب.

#التفكير #لتحقيق #يعتبر #لاستغلالك

6 التعليقات