ضِعْنا أمام خيار صعب.

.

.

إما أن نُحاصرَ داخل الماضي أم نخاطر بفقدان هُويتنا الدينيّة تحت وطأة عصرٍ جامحة بلا حدود!

إن الحفاظ على تراثنا الديني والثقافي ليس مجرد واجب مقدس، ولكنه أيضًا مصدر قوة ومعنى لشبابنا.

القرن الواحد والعشرين يجتاحنا بغزارة المعلومات والتغييرات السريعة، لكن ما الذي سنتركه لأجيال المستقبل إذا فقدنا جذورنا الروحية؟

علينا أن نسلك طريقاً وسطياً، طريقة تجمع بين تمسكنا بالتراث وحكمة تصحيح مسارنا بما يتماشى مع الواقع الجديد.

دعونا ندافع عن حق أبنائنا في تلقي كل أنواع المعرفة، وفي الوقت نفسه نشجعهم على التفريق بين جوهر الدين وقشور الحياة الدنيا الزائلة.

لنجعل مدارسنا ليست مجرد مراكز لجمع الدرجات والمؤهلات، ولكن فضاءً لإغناء الروح والفكر سوياً، حيث يُتقن المرء القرآن كما يعرف آخر قوانين الفيزياء.

هيا بنا جميعاً نتذكر قول رسولنا الكريم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم"، ونعيد اكتشاف معانيه بوصفه عبادة شاملة تفتح أبواب الخير لنا ولأمتنا جمعاء.

#للتطور #العلمية

5 Kommentarer