"التزام السعودية ورؤية تركيا الاستعمارية"

في حين تُظهر المملكة العربية السعودية التزاماً عميقاً برعاياها ومقيمين خارج حدودها، حيث تقدّم خدمات دعم شاملة وتوفر بيئة آمنة ومريحة لهم أثناء الظروف العالمية الحرجة، فإن تركيا يبدو أنها تسعى لاستعادة شكل من أشكال الهيمنة القديمة.

فبينما تعمل السعودية بنشاط لتحقيق رفاهية مواطنيها وقاطني أرضها، تخطط تركيا -أو بالأحرى- تقوم بالفعل بتشكيل سياساتها الخارجية بطريقة يمكن اعتبارها نوعًا جديدًا من الاستعمار.

وفي قضية سد إليسو على نهر دجلة، تستخدم تركيا القوة الاقتصادية والسياسية للإيذاء الفعلي للعراق، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاج الزراعي والقضايا الإنسانية الخطيرة مثل الفيضان والإخلاء القسري للمدن التاريخية والملايين من الناس.

إن النهج السعودي في التعامل مع الأزمات يتميز بالتقدير الكبير للقيمة البشرية والتضامن العالمي بينما تركز السياسة التركية الحالية أكثر على تحقيق المصالح الذاتية دون النظر للتبعات الاجتماعية والاقتصادية للشعوب الأخرى.

إنه تناقض صارخ يستحق التأمل والنقد.

"#السعودية_المملكة_الرعاية_العالمي_النضال_الدولي"

11 Kommentarer