"التضامن الإنساني ليس مجرد لفتة عابرة؛ بل هو اختبار حقيقي لقوة سياسة الدولة وقدرتها على قبول الاختلاف.

بينما نتباكى على قرار إندونيسيا بالاستقبال الجرحى الفلسطينيين ونثنى على مواقف الجزائر المناهضة للاستعمار، يجب علينا أيضًا أن نستفسر: هل هذه المواقف تتوافق حقاً مع مصالحنا الوطنية طويلة الأجل أم هي رد فعل مؤقت؟

إن صناعة السياسة الخارجية لا يمكن فصلها عن المصالح الاقتصادية والثقافية والأمنية للدولة.

بالتالي، دعونا نحلل بعناية كيف يمكن للمواقف الانسانية النبيلة أن تصبح جزءاً أساسياً من خطتنا الاستراتيجية بدلاً من كونها رد فعل عفوي.

"
#بارزة #تشدد #واحتياجات

9 Yorumlar