مستقبل التعليم العالي في ظل جائحة كورونا: تحديات وتوجهات جديدة

مع مواجهة العالم لجائحة كورونا المستمرة، يتوقع أن يؤثر الفيروس بشدة على قطاع التعليم العالي، كما رأينا مؤخرًا عندما قررت جامعة كامبريدج استمرار العملية التعليمية عن بعد حتى صيف عام ٢٠٢١.

هذا يشير إلى تحولات كبيرة في نماذج العمل التقليدية للجامعات.

لتسهيل مثل هذه الانتقالات، تحتاج الجامعات إلى عدة عوامل أساسية:

* استقلاليتها: القدرة على اتخاذ قرارات جريئة ومبتكرة دون تدخل خارجي مفرط.

* البنية التحتية الرقمية: تهيئة البيئة اللازمة لاستيعاب جميع الطلاب والكادر التدريسي ضمن بيئة رقمية آمنة ومتكاملة.

* سهولة الوصول إلى الإنترنت: ضمان توفر خدمة إنترنت عالية السرعة لكل طالب بغض النظر عن مكان تواجده.

* تجاوب المجتمع الطلابي: يجب أن يكون الطلاب مستعدون وقادرين على التعامل مع الوضع الجديد والاستجابة له بكل مرونة.

ومع ذلك، ينبغي للحرم الجامعي أيضًا أن يستمر في تقديم التجارب التعليمية الغنية والمشاركة.

لذلك اقترح استخدام مجموعات نقاش صغيرة داخل القاعات والساحات لإعادة خلق أجواء الدراسة المثمرة التي تشجع التفكير الحر والحوار المنتج والتطور الأكاديمي الفردي لكل طالب.

وفي نهاية المطاف، فإن الجمع الناجح بين التعليمات وجهاً لوجه والدراسة عبر الإنترنت سيضمن بقاء الجودة الأكاديمية مرتفعة رغم الظروف غير المسبوقة التي نواجه

#اليومي #والتي #التقنية

11 Kommentarer