قلب الشرقية: تاريخ غني وكرم أصيل وشجعان أبناؤها

لا تُرى مدن كثيرة تحمل ثقل التاريخ كما تحمل مدينة صان الحجر (الشرقية)، التي شهدت وقائع هامة عبر العصور.

بدايةً من قصة سيدنا موسى ورحلات سيدتنا مريم العذراء المرور بها إلى دورها المحوري في الاستقبال والاحتضان لكل من جاء إليها طلبًا للأمان والخير.

وفي امتزاجٍ رائع بين الماضي والحاضر، ما تزال هذه المدينة تعكس روح الكرم العربي الأصيل الذي قدّمته لنا روايات مجانية القطريين حين شاركوا الطعام مع الغريب في زمان الملكية.

ليس هذا فحسب، بل كانت أيضًا موطن البطولات السياسية والعسكرية، فقد شهدت نشأة أحمد عرابي وعبدالله النديم اللذَين كان لهما تأثير كبير في مقاومة الاحتلال والاستعمار.

لكن الحديث هنا يدور حول أكثر مما تتذكره كتب التاريخ الرسمية.

إنه حديث عن نفس ظلت تحتفظ بشرارة الحياة داخلها - تلك هي شخصية الكاتبة نفسها والتي توصف بأنها "بيتوتية"، تحب الراحة بعد يوم عمل شاق ولكنها أيضًا قادرة على الطهي بكل مهارة عندما ترغب بذلك حقا!

ومع ذلك فهي تجد صعوبة في التعامل مع المدائح والثناء عليها بشكل مباشر.

إن صورة الشرقية تكشف عن عمق جذورها الثقافية والروحية بالإضافة لتراثها السياسي الوافر بالأبطال والقادة الذين أثروا مسارات الوطن.

ومعنى كون الشخص بيتوتياً وليس مجرد شخص كسول يعطي فهماً جديداً لهذه الصورة الذاتية المركبة المعقدة بالنظر لدوائرها المختلفة للمعرفة الذاتية والصراع الداخلي.

إنها محاولة لفهم النفس البشرية بغرض الانفتاح والتسامح الذاتي والإدراك العميق للحياة اليومية.

#بإذن #خلال #pالشراقوة #فرعون #البصرية

11 نظرات