في عالم الإسلام، هناك شخصيات بارزة تركت بصمة لا تمحى في التاريخ، لكن غالبًا ما يتم تجاهلها.

أحد هؤلاء الشخصيات هو النجاشي أصحمة بن أبجر، ملك الحبشة، الذي يعتبر "الجندي المجهول في أمة الإسلام".

رغم أنه لم يلتقِ رسول الله ﷺ شخصيًا، إلا أنه كان أول ملك يؤمن برسالة محمد ﷺ.

النجاشي، رغم كونه ملكًا، اختار أن يكتم إسلامه حفاظًا على استمرارية الدعوة.

هذا القرار الشجاع يعكس التزامه العميق بالإسلام.

كما أنه كان حليفًا قويًا لرسول الله ﷺ، حيث كان بإمكانه دعم الدولة الإسلامية الناشئة.

على الجانب الآخر، نجد هوليوود التي اختارت جلال الرومي، وهو شخصية ذات خلفية مشكوك فيها، كبطل لفيلم.

الرومي، الذي كان صديقًا لحميّم، وهو من نسل حسن الصباح، مؤسس أول تنظيم إرهابي ماسوني صوفي في التاريخ.

هذا الاختيار يثير تساؤلات حول دوافع هوليوود في اختيار هذه الشخصيات.

بينما نستعرض تاريخنا الإسلامي، نجد أن النجاشي أصحمة بن أبجر يقف كمثال حي على التضحية والإيمان.

بينما نرى في هوليوود محاولات لتشويه صورة الإسلام من خلال اختيار شخصيات ذات خلفيات مشبوهة.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن النجاشي أصحمة بن أبجر هو واحد من أعظم ملوك الأرض، الذي آمن برسول الله ﷺ دون أن يراه.

إنه رمز للإيمان والتضحية، ويستحق أن يُذكر في سجلات التاريخ الإسلامي.

#المبارك #pp2p #المجموعة #عام

6 التعليقات