ملف فساد يُكشف تدريجيًا: تورط قادة عالميين وإدانات محتملة ضد ترامب

لقد كشفت عدة فضائح حول رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفرسون إبستاين شبهات خطيرة تتعلق باغتصاب الأطفال والاختطاف والاستغلال الجنسي للأحداث تحت ستار النخبة السياسية والعلمية والإعلامية العالمية.

أبرز تلك القضايا هي ادعاء ثلاث فتيات بأنهن تعرضن للاغتصاب من قبل إبستاين ورئيس الشطر انجلينا آندرو وغيرهما.

رغم محاولاته للتستر عبر تسوية خارج نطاق المحاكم، فقد خرجت قصص الضحايا للعلن مما أدى لتوجيه اتهامات رسمية له والتي أنهت حياته لاحقا بانتحاره داخل زنزانته أثناء احتجازه بتهم الاتجار بالبشر.

حتى الرئيس الحالي دونالد ترامب واجه مزاعم مشابهة بناءً على شهادات امرأة دفعت نحو رفع الدعاوى القضائية ضده ولكنه نجح بخوض الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٦ وسط ضبابية قانونية بسبب نقص الأدلة والحضور الشهود لها.

بالنظر للظروف المثارة مؤخرًا بعد وفاة إبستين، تبدو هناك مؤشرات جدية لدور سياساتي مخطط للإطاحة بأباطرة المال والنفوذ الذين يستغلون سلطتهم لتجاوزه حدود القانون والآداب الأخلاقية الدولية.

إن عملية العدالة وإن كانت طويلة ومعقدة ولكنها تبقى ضرورية جدا لكشف الحقائق كاملة وضمان محاسبة المسؤولين عنها بغض النظر عن مواقعهم الاجتماعية ومراتبهم الوظيفية المرموقة .

بشكل خاص، يجب التأكيد هنا على دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام وتعزيز ثقافة الاحتكام للعقلانية والقانون فوق الهوى السياسي الشخصي أو الشبكات الاقتصادية الخاصة.

فعلى الرغم من الحيلولة دون مساءلة العديد ممن يحظى بحماية النظام الحالي للنخب السياسية والمالية، مازالت رسائل الإنذار واضحة بشأن ضرورة تصحيح المسارات وسلوك طريق الحق والخير والجمال الذي ينعم به مجتمع نابض بالحياة الإنساني الأصيل.

#سيما #لـ30 #ظهرت #إغتصبوهاp

12 التعليقات