التحالف المخفي: تصوف، ليبيرالية、الإخوان Muslims、والأزمة العالمية

تجليات جديدة للأيديولوجيات المترابطة

إن اتجاهات متعددة تعيد تشكيل المشهد العالمي الإسلامي، وقد تبدو ظاهرة التصوف مجرد حركة روحية، إلا أنها تكشف عن نفسها كحليف رئيسي للإسلام السياسي (مثل الإخوان)، وليبرالية الغرب.

فيما يلي النقاط الرئيسية لهذا التفاعل المعقد:

* الجذر التصوفي: بدأت جماعة الإخوان المسلمين نفسها برؤية حسن البنا، وهو صوفي ملتزم بأيديولوجية حسافية وشاذلية.

هذه الروابط تنقل تأثيرات عقائدية ودعوية واضحة بين الاثنين.

+ يؤكد العديد من قادتها الحاليين وأتباعهم انتماءاتهم الصوفية علانيةً، مما يشير إلى وجود رابط عضوي بين هذين الطرفين.

* الدعم الدولي للتصوف: يُنظر إلى دعم الولايات المتحدة والأوروبيين للتصوف على أنه محاولة لتغيير معادلة القوة داخل المجتمعات الإسلامية.

تُستخدم مؤسسات مثل "مؤسسة راند" لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.

وهذا دفع التصوف لمزيدٍ من النشاط والحضور الإعلامي والعلاقات العامة المكثفة.

* المنافسة على النفوذ: تستغل دول مختلفة الوضع السياسي والاقتصادي لدعم المصالح الخاصة بها عبر استخدام الشبكات الصوفية المنتشرة حول العالم.

وتُظهرتركيا وسعيها للحفاظعلى ارتباط تاريخي بالإمبراطورية العثمانية واستخدامها كنقطة انطلاق للسفر نحو إفريقيا مثال واضح لهذه المناورات الدولية.

* دمج الأفكار الليبرالية: يتحول التركيز الآن أيضًا نحوهذا الجمع الجديد غير التقليديبين التعاليم الصوفية والفلسفات الفلسفية القديمة بما فيها العقيدة الوحدة لدىابن العربي

#الجماعة #والتجمع

12 التعليقات