منظور ماكرون بين 2017 و2021 ومستقبل رئاسته

تجددت المناقشات حول تنامي نفوذ الولايات المتحدة وبريطانيا على حساب فرنسا، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الاقتصادية والعسكرية تجاه دول مثل إيران.

يبدو أن هناك شرخاً غربياً واضحاً، حيث قد يؤثر ذلك على سياسة ماكرون الداخلية أيضاً.

وقد لجأ الأخير إلى اتهاماته الصريحة للمهاجرين والأحزاب اليمينية لتجنب فقدان أصوات الناخبين لصالح خصومه السياسيين.

ومع ذلك، فهو يعترف بازدياد العنصرية والكراهية بسبب ظاهرة "العناد الأيديولوجي"، والتي تؤثر بشكل كبير على المجتمع الفرنسي.

دور جاك أتالي، معروف بمشاركته بتشكيل شخصيات بارزة، لعب دوراً حاسماً في توجهات السياسة الاقتصادية وماكرون أثناء فترة توليه وزارة الاقتصاد.

لكن السؤال المطروح الآن: هل دعم روتشيلد غير المعلن سيكون مفيداً له للحصول على ولاية رئاسية ثانية؟

أما بالنسبة للمعلومات الاستخباراتية المسربة، فتشير إلى مخطط محتمل للدولة العميقة لتنفيذ عمل إرهابي في الذكرى السنوية للإعتداءات الإرهابية عام ٢٠٠١، مما يدفع إلى التساؤلات حول مدى جدية التحذيرات الأخيرة المتعلقة بالمخاطر الأمنية السيبرانية وأثارها المحتملة على مستقبل البلاد.

8 Kommentarer