الثمن الباهظ للتجاهل العلمي والاستعمار: دروس الماضي والحاضر

في نوفمبر 2019، قررت الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق مشروع "PREDICT"، وهو برنامج بحثي بقيمة 200 مليون دولار مكرس لدراسة انتقال الأمراض الفيروسية من الحيوانات للإنسان.

جاء القرار نتيجة لتخفيضات الموازنة الحكومية، مما أدى إلى خسائر تقدّر بنحو 2 تريليون دولار بسبب جائحة كورونا لاحقاً.

هذا يُظهر أهمية الاستثمار في البحث العلمي لمنع الأوبئة المستقبلية.

وعلى الجانب الآخر، تتشبث الجزائر بحقيقة أنها ضحية للاستعمار الفرنسي؛ حيث تطالب فرنسا بتعويض عن جرائمه، بما في ذلك التجارب النووية والقضايا الأخرى المرتبطة بفترة الاحتلال.

يكمن الحل أمام إعادة كتابة التاريخ بصدق واحترام الحقائق المؤلمة لكلا المجتمعين - الفرنسيين والجزائريين - حتى يمكن تحقيق التعافي الحقيقي والصداقات المبنية على الاحترام المتبادل.

إن درسَيْنا اليوم هما عدم تجاهل التحذيرات الصحية وعدم محاولة مسح الفظائع التاريخية تحت السجاد.

يجب أن يكون هناك تعاون دولي أفضل وأكثر انفتاحًا بشأن الصحة العامة، كما يجب الاعتراف بالأخطاء والسعي لتحقيق العدالة والكرامة لأولئك الذين تضرروا منهم.

#وهي

10 التعليقات