انتعاش داعش: المخاطر والتحديات

بالرغم من خسارة تنظيم داعش لأرضه في الشرق الأوسط، فقد أظهر مؤشرات قوية على الانتعاش خاصة في سوريا.

رغم ضعف التنظيم حاليًا في العراق، إلا أنه يستمر في تنفيذ هجمات إرهابية مستوحاة من أيديولوجيته المتطرفة عالميًا.

تقسم السلطات عمليات داعش إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  • الموجه: حيث تقوم خلاياه بإرسال عملاء مدربين لإجراء تفجيرات مميتة.
  • الممكّن: يشمل استخدام الأنترنت لتوجيه العمليات دون وجود اتصال مباشر بين الجهة المنظمة والفاعل.
  • الإلهام: وهي الأكثر شيوعاً حيث يؤدي التطرف الرقمي إلى نشوء مهاجمين فرديين ينفذون هجمات بمفردهم بناءً على دعايتهم.
  • سوريا تُعد أرض خصبة للتجديد بسبب الصراع الداخلي وعدم الاستقرار السياسي.

    يُقدر الجيش الأمريكي بحضور قواته هناك عدة آلاف من مقاتلي داعش داخل أكثر من عشرين مكاناً آخر.

    وفي نفس الوقت تواصل الولايات المتحدة الضربات الجوية لاستهداف مواقع التنظيم ومعاقله.

    بالإضافة لذلك، يحمل الفرع المرتبط بداعش في أفغانستان "الدولة الإسلامية في خراسان"، خطر كبير وسط اضطرابات السياسة المحلية وأعمال العنف المنتشرة في المنطقة الواقعة قرب الحدود الأفغانية الباكستانية.

    كذلك يبدو حضور التنظيم ملحوظاً بقوةٍ في دول شمال إفريقيا مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وموزامبيق أيضاً وفق تقديرات المسؤولين الأمنيين الأمريكان.

    إن هذا الوضع المضطرب يدعونا جميعاً للتحلي بالحذر واستمرار جهود التصدي للأفكار الظلامية لهذا التنظيم الخطير.

8 Kommentarer