إن وسائل التواصل الاجتماعي تهدد بنسيان التفاصيل الصغيرة الجميلة للحياة الأسرية.

هذه الشبكات الرقمية، رغم سهولة التواصل التي توفرها، تساهم بشكل سلبي في تجريدنا من القدرة على الاعتناء باللحظات اليومية العادية التي تجمعنا مع أحبائنا.

إنها تُشجعنا على البحث دوماً عن "الشكل" المثالي والمُشوّه للحياة التي ننشرها، بدلاً من الاحتفاء بالتوازن الطبيعي والترابط الخالص داخل أسرتنا.

دعونا نعترف بأن إدمان التواصل عبر الإنترنت يمكن أن يُبعدنا فعلياً عن واقع وجودنا المعيشي المؤلم والجذاب.

هل نحن مستعدون للتضحية بهذه الذكريات الثمينة مقابل علامة إعجاب افتراضية؟

#يسمح #لوظائف #انخفاض

11 التعليقات