انتقاد جديد لفرضية الأساسية للنظام التسويقي التقليدي: "التغيير الدائم هو الثابت الوحيد"

بدأت العديد من المناقشات بالتأكيد على أهمية التنوع والاستعداد للتكيف المستمر في مجال التسويق.

ومع ذلك، ربما فقدنا التركيز الرئيسي.

ما إذا كان علينا حقاً الاعتماد بشكل أساسي على الترسانة التسويقية القديمة؟

هل نحن نعتمد كثيراً على أدوات ثبت نجاحها تاريخياً وعلى حساب الإبتكار والتعرف على احتياجات السوق الجديدة؟

في حين أن "4Ps" (منتج، سعر، مكان، دعاية) قد شكلوا أساساً رائعًا للممارسات التسويقية عبر عقود، إلا إنها ربما أصبحت الآن تحديدا لهذا الوقت.

العالم اليوم يشهد تحولات تكنولوجية هائلة تؤثر في كيفية شراء الناس وكيف يفكرون.

بدلا من النظر إلى هذه التغييرات باعتبارها مجرد إضافة لأطرنا الموجودة، ينبغي لنا إعادة التفكير جذرياً بكيفية عمل أعمالنا وموقع المنتجات فيها.

نحن بحاجة لإعادة تعريف المفاهيم الثلاث الأصلية - المنتج والسعر والمكان- وفق منظور أكثر شمولية واحتراماً للأحداث الناشئة.

دعونا نتحدى الأفكار الراسخة ونعيد صياغة فهمنا لكيفية "إنشاء"، وليس فقط إنتاج منتجات؛ تحديد القيمة الحقيقية التي توفرها منتجاتنا بدلا من التركيز فقط على الأسعار.

كما يجب توسيع فكرة المكان ليصبح جزءا متكاملا من تجربة العملاء بأكملها بدلا من موقع محدد للبيع.

أما بالنسبة للدعاية، فتحتاج أيضا مراجعة كبيرة لتحويل تركيزنا نحو التواصل ذكي وإثراء العلاقات طويلة الآجل عوضا عن حملات قصيرة المدى.

هل آن الأوان لإعطاء الأولوية للإبتكار والتجديد فوق المحافظة على القديم والحكمة المكتسبة من الماضي؟

#strongمسعدة #وهذا #المستمرة #تفضيلات #تغيرات

9 Kommentarer