فساد سياسي واقتصادي: قصة النهب المستمر للعراق منذ غزوه عام 2003

بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، انخرط قادة مثل محمد باقر الحكيم وأخته عبد العزيز في عملية واسعة لنيل التعويضات نيابةً عن إيران بشأن الخسائر الناجمة عن الحرب العراقية الإيرانية.

طالبت القيادة الجديدة بسداد مقابل تضرر نظام الجمهورية الإسلامية خلال تلك الفترة التاريخية، مستندة إلى قرار الأمم المتحدة الذي يدعم مطالبها.

وتبع ذلك تورُّط الولايات المتحدة بشكل مباشر فيما يسمى بسرقة أموال الشعب العراقي ونقل موارد البلاد النفطية إلى إيران دون رادع قانوني.

أعقب ذلك تعطيل كامل لاقتصاد العراق تحت مظلة مليشيات تابعة للحكومة الإيرانية والتي سيطرت تماماً على المنافذ البرية والجوية والبحرية ومنافذ الجمارك وغيرها من المؤسسات المالية الرئيسية المرتبطة بشؤون الدولة.

وبفضل التعاون الوثيق مع خبراء حزب الله اللبناني وعناصر مرتبطة بالكيان الاقتصادي الإيراني الواسع، قام هؤلاء العملاء بإحكام قبضتهم على قطاع الطاقة والنقل والموانئ البحرية بالإضافة للتلاعب في سوق العملة المحلية لصالح مصالح طهران الخاصة.

وفي حين ناقشنا جوانب أخرى متعلقة بتعلم اللغة الإنكليزية وطرائق اختصار الزمن اللازم لذلك عبر وسائل متعددة (كتب صوت وفيديوهات وما شابه)، فإن الجزء الأخير من النص سلط الضوء على الوضع المتردي الذي يعيشه المواطن العادي داخل دولة مثل لبنان بسبب السياسات المالية الفاسدة التي أدت لأزمات وقفت خلف ارتفاع الأسعار وارتباك واضطراب نموذجي للعملة الوطنية هناك.

7 Kommentarer