فضائح تهريب الطائرات المسيرة والدور الإماراتي: الحقيقة تكشف نفسها

على الرغم من التركيز المبالغ فيه على عمان، فإن التقارير تُظهر أدلة دامغة حول تورط دولة أخرى بشكل مباشر في عمليات تهريب قطع طائرات مسيرة مستخدمة ضد المملكة العربية السعودية.

وفقًا لتقارير للأمم المتحدة، كانت الإمارات تستقبل وتصدر شحنات مشبوهة تحتوي على مقادلات مشابهة لكاميرات وأجزاء محركات مرخصة كمنتجات صينية الأصل ولكنها تستخدم فعليًا لصنع طائرات دون طيار هجومية يتم تسليمها للحوثيين.

حتى أن الشهادات تشير إلى أن العمليات المدفوعة بالدرهم الإماراتي تتم بواسطة فروع لشركات إماراتية، بينما يتعامل سلطان عمان بريالاته الخاصة وليس بدراهم الإمارات!

هذه المعلومات تثبت مرة أخرى عدم صدقية الاتهامات المتكررة ضد السلطنةالعمانية بالسلوك غير الأخلاقي والغير قانوني فيما يتعلق بهذه المسالة.

يجب التعامل بحذر أكبر عند تحليل مثل تلك الادعاءات وتعزيز التواصل الدبلوماسي لحل الخلافات بطريقة بناءة وموضوعية.

7 التعليقات