مناقشة حول دور البرلمان والقضاء وعلاقة أسعار الفائدة والعقارات:

* برز تطوّر ملحوظ في سلطات ومهام "مجلس الشورى" السعودي، حيث شمل رقابتُه مؤخرًا العديد من القطاعات الحكومية بما فيها الجهازان القضائيان (الإداري والعام).

ومع ذلك، طرح نقاش بشأن تحديد حجم التدخل المناسب للمجلس في القضايا القضائية مقابل الجانب الإداري والمالي.

* إذا نظرنا إلى سوق العقار، يمكن القول بأن رفع سعر الفائدة له تأثير مضاعف؛ فهو عند الحد المُرتفع يشجع الإنفاق والاستثمار مما يدعم زيادة الطلب وبالتالي ارتفاع الأسعار.

ولكن عندما يصل مستوى الفائدة لأعلى نقطة، يحدث الانكماش الاقتصادي وانخفاض شهية المستثمرين للتسهيلات الائتمانية، فتقل المعروض النقدي ويستقر الوضع السوقي.

بالنظر لتجارب المملكة العربية السعودية الأخيرة، فقد أدى برنامج دعم الإسكان الوطني إلى تسجيل معدلات قياسية للإقراض خلال الثلاث سنوات الماضية بإجمالي تجاوز الـ300 مليار ريال سعودي.

رغم آثار حكومة خفض تكلفة خدمة الدَّين على القطاع المصرفي المحلي، إلّا أنها ظلت غير مُلحوظة مقارنة بحجم القروض الكبيرة المعنية بتلك المبادرات السكنية التي تستهدف تحقيق مستويات أعلى من ملكية المساكن للأفراد.

وفي المقابل، خصص البنك المركزي السعودي حوالي 50 مليار ريال صندوقاً نقدياً مباشراً لصالح مصارف البلاد لمساعدتهم على مواصلة عمليات منح القروض أثناء ذروة تفاقم انتشار مرض كوفيد-19 عالميًا.

إن فهم ديناميكية هذه المتغيرات أمر ضروري لفهم كيفية تأثر اتجاهات العقارات بها بشكل أفضل.

#بدون #وقد #تفعيل #والإجرائيpp

11 التعليقات