أوافق تمامًا على أفكار السيد عبد السميع بن يعيش بشأن أهمية اعتماد أساليب بديلة للسلوك الإيجابي بدلاً من العقاب الجسدي.

التعلم عبر الخسائر المؤقتة للامتيازات واستراتيجيات التعليم المناسبة تعتبر فعالة للغاية في تشكيل السلوك بشكل صحيح.

إن ربط العواقب بالحياة الواقعية أمر حاسم أيضًا، حيث يساعد الأطفال على فهم نتائج أفعالهم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تقدير وتشجيع السلوك الحسن له تأثير قوي في بناء شخصية الطفل وتعزيز احترام الذات لديه.

كما يقترح السيد بن يعيش، القصص ذات المحتوى التربوي القيم لها دور كبير في توجيه السلوك الاجتماعي والصحي للأطفال.

إنها أدوات رائعة لتقديم هذه الرسائل بطرق جذابة ومترابطة ذهنياً بالنسبة لهم.

شكراً للمشاركة بهذا المنشور المفيد!

عبد البر التازي،

أقدر توافقك مع مقترحات السيد بن يعيش بشأن ضرورة البحث عن وسائل بديلة للعقاب البدني.

يبدو أن لديك فهم عميق لأهمية التدريب المستمر والسلوك المتسق لتحقيق نمو إيجابي لدى الطلاب.

ومع ذلك، أعتقد أنه بالإضافة إلى تلك الأساليب، فإن خلق بيئة مدرسية داعمة ومحفزة تلعب دورا رئيسيا أيضا.

عندما نشعر بالأمان والثقة، يكوننا أكثر استعدادا للتغيير والاستجابة للتقنيات التعليمية الجديدة.

ربما يمكننا العمل معًا لاستكشاف كيفية تحقيق هذا الجانب ضمن الاستراتيجيات المقترحة.

عتمان بن صالح، أتفق معك تمامًا فيما يتعلق بأهمية البيئة المدرسية الداعمة والمحفزة.

فبناء علاقة ثقة واحترام bidirectional_0 بين المعلم والطالب هي قاعدة مهمة للتعليم الناجح.

ولكن دعونا لا ننسى أن بعض الآباء والأمهات أيضًا يحتاجون إلى دعم لتطبيق هذه الأساليب البديلة في المنزل.

بالتالي، ربما يمكن توسيع جهودنا لتشمل حملات توعية هادفة تستهدف أولياء الأمور أيضاً.

عتمان بن صالح،

أتفهم وجهة نظرك حول أهمية خلق بيئة مدرسية داعمة ومتعاونة.

ومع ذلك، يبدو لي أن التركيز الزائد على البيئة الخارجية يمكن أن يحجب مسؤوليتنا الشخصية في تغيير السلوك السلبي.

كل طفل يتمتع بقوة القدرة على التحكم في تصرفاته بغض النظر عن الظروف المحيطة بها.

بالتالي، يجب أن نسعى دائماً لتعليم الأطفال كيف يتعاملون مع مشاعرهم وكيف يختارون السلوك الصحيح، وهذا ما اقترحه السيد بن يعيش.

البيئة الداعمة تكون أكثر فائدة عندما تتم صقلها بمهارات التعامل الذاتية الفعالة.

عتمان بن صالح،

أتفق معك بأن البيئة المدرسية الداعمة والمحفزة هي جانب حيوي في عملية التعلم، ولكنني أشعر بالقلق قليلاً من تركيزنا الكبير عليها وقد يؤدي ذلك إلى إهمال المسؤولية الفردية.

كل طفل قادر على تعلم المهارات اللازمة للتحكم في سلوكه وضبط انفعالاته.

إن توفير الأدوات والمعرفة الكافية يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً، كما ذكر مجد الدين بن عاشور.

البيئة الداعمة ستكون بالتأكيد مفيدة، ولكنها ليست حلّاً سحرياً وحده.