العالم اليوم ليس خيارًا بين الأمن القومي والتعاون العالمي؛ إنه اختبار لقوة التعددية الثقافية والفكرية.

لا يمكن للدول أن تختار جزئيًّا بين الحفاظ على هويتها وحصرية أمنها وبين الانفتاح والمساواة في مجتمع دولي.

نحن نواجه الآن وضعًا يتطلب من الحكومات قبول تنوع الأفكار والقيم كقوة محفزة للأمان والعزز.

إن رفض التنوع الفكري والثقافي يُعادل محاولة بناء جدار حول الذات بدلاً من السماح للمحيط الخارجي بالتغلغل داخلها وتعزيز تماسكها.

تعدد الآراء والأفكار هو شرط أساسي لاتخاذ القرارات الصائبة والبناءة.

فالدولة التي تعتمد على منظور واحد فقط ستكون عرضة لأن تمر عليها تغيرات جوهرية دون أن ترصدها بشكل صحيح.

لذلك، دعونا ننخرط في نقاش مفتوح يدعم التسامح المعرفي والثقافي، ونشجع رؤى متنوعة تساهم في صنع مستقبل أكثر سلاماً وعدالة.

#رغم #دولة #جهود #العلاقات #سواء

10 Reacties