ملتقى الثقافة والاستدامة والتاريخ الرياضي

منذ القدم، لعبت المدن دوراً محورياً في تشكيل الهوية المجتمعية والحفاظ عليها.

وفي قلب العاصمة السعودية، الرياض، امتزجت عبقرية الأفكار بتوجهاتٍ ملكية سامية؛ حيث بدأت رحلة تأسيس أول مكتبة عامة بمشاركة الأهالي عام 1403م باسم خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله-.

وقد تطورت لاحقاً، بإرشاد ولي الأمر حينها الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى "مكتبة الملك فهد الوطنية"، وهي ليست مجرد بناء شاهق بل جزءٌ حيوي من البنية العمرانية للمدينة.

فهي توفر ليس فقط مكانًا للقراءة والمعرفة ولكن أيضًا فضاءً خلقيًا يمتزج بسلاسة مع محيطه الطبيعي والمباني الأخرى المحيطة بالمكتبة مما يؤكد أهميتها الاستراتيجية داخل المدينة.

وفي زاوية أخرى عالم الإحصائيات الصحية المرعبة خلال جائحة كورونا (COVID-19)، يكشف تقرير نشرته جامعة كمبريدج الحكومية البريطانية توقعات بشؤم كبير للإصابة المحتملة بالفيروس، والتي وصلت حد قول الخبير الأمريكي من جامعة هارفارد بأنه قد يصيب أكثر من ثلاثة مليارات شخص عبر العالم!

وبالرغم من ذلك فإن شجاعة الروح الإنسانية مثل روح الطفل الصغير الذي تحدى المخاطر ليحقق حلم الانضمام لنادي كرة القدم المحبوب "أياكس أمستردام" تبقى مصدر إلهام لنا جميعًا لإضاءة بصيص أمل رغم الظروف العاصفة.

لقد ترك أسطورة الرياضة العالمية يوهان كرويف علامته الخاصة بقوة الشخصية والإصرار على تحقيق الذات منذ طفولته المبكرة واستمرارها حتى يومنا هذا باعتباره رمزًا مميزًا للنادي الهولندي الشهير "أياكس".

وهذا مثال حي على قوة الطموح والقوة الداخلية التي يمكنها تغيير مجرى الحياة والأحداث.

إن الجمع بين هذه المواضيع المختلفة يسبر عمق ارتباط الإنسان بتراثه وعالمه المحيط وأهدافه السامية مهما اختلفت طبيعة التحديات البيئية والصحة والاجتماعية والثقافية التي تواجه مجتمعاته المتنوعة.

#يحمل #httpstcogKCsYkhZJupp #مكتبة #وتشكل

8 Kommentarer