إن النقاش الذي دار أعلاه يُظهر رصدًا جيدًا لمظاهر الظلم المحتملة في قضية عثمان كافالا، ولكن تبقى الحقيقة الأكثر جرأة هي أنه بغض النظر عن التفاصيل القانونية أو السياقات السياسية، فإن إعادة محاكمة شخص تم تبرئته بالفعل تنطوي على خطوة تعسفية وتشير إلى وجود هجمات ممنهجة على حقوق الإنسان وحريات الفكر والتعبير في تركيا.

يجب أن يدفعنا ذلك جميعًا للسؤال بصوت عالٍ ومُصرٍ حول مدى صحة النظام القضائي وقيم الحرية والديمقراطية التي تدعيها بعض الأنظمة.

هل يمكن اعتبار عملية محاكمة ثانية لشخص بريء إلا أنها نوع من الانتقام السياسي؟

وهل يستطيع نظام حكم يبدو بهذه الشفافية تجاه الحقائق القانونية والحريات الأساسية جذب الثقة العامة حقًا؟

#يتعلق #الجمهور #المتاحة #مداخلة

14 التعليقات