ثورة ضد رموز الدولة العميقة: تحديات مواجهة النظام الحاكم والاستقرار السياسي

تعاني العديد من الدول من وجود "الدولة العميقة"، حيث تسيطر مجموعات مؤثرة داخل المؤسسات الحكومية وتستخدم نفوذها لتلبية مصالحها الخاصة وليس خدمة الشعب بشكل مباشر.

يشير المؤلف إلى تصرفاتها الاستراتيجية التي تهدد الأمن الداخلي والاستقرار السياسي عند الشعور بالتهديد.

يُبرز أيضًا صفات مميزة لهذه الشخصيات المؤثرة والتي تتضمن الكبرياء المبالغ فيه والتعبير الخادع عن تواضع مزيف؛ التعجرف والشكل الخارجي الساذج؛ فرض الديكتاتورية مترافقاً بإدعاء الحرية والديمقراطية؛ الترهل العقلي مدعوما بخطاب الذكاء الوهمي; التصرف العنيف تحت شعار ضبط النفس; شعبيّة زائفة نتيجة دعاية مكثفة رغم عدم شعبية حقيقية; واستعداد البعض للتخلي عن وطنهم مقابل المناصب والموارد الشخصية.

وفي سياق مختلف تماماً, يتم الحديث حول كيفية توضيح الجانب الرسمي بالحكومة الصينية للأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا.

تستخدم السلطات الصينية مثال الزواج الرومانسي-الأوكراني ليُظهر كيف انفصلت الأخيرتين وانتهى الأمر بعلاقات غير مستقرة بسبب تدخل دول أخرى كالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ("ناتو").

تسردالقصة كما يلي:

* تزوجت أوكرانيا من روسيا سابقًا ولديها منه أبناء (أقاليمه).

ترك لها روسيا الكثير عندما اختارت الانفصال عنه بما فيها المال ومصالحة الدين الضخم البالغ ٢۰۰ مليار دولار أمريكي!

وبعد فسخ عقد زواجهما، انتقلت اوكرانيا للعيش مع رجل آخر يدعى أمريكا وكان برفقة مجموعةٍ لصوصٍ تُسمى بأوروبا الغربيَّة.

.

.

!

هنا تبدَّلت سياساته نحو عدائية تجاه سابِقه مما أغضَب الرجل الأول فقرر أخذ أحد أولاده بالإكراه -"القرم"- ردًّا علي ذلك.

.

.

ثم شرعت المرأة الجديدة بالسعي لتحالف جديد لحشد دعم لسحب ابنها مرة اخرى وهذه المرّة عبر ارتباط رسمي رسمي مع منظمة

11 Kommentarer