رحلة الرجل الوطني: أحمد عبده ناشر العريقي، رمز النضال والتضحية

أحمد عبده ناشر العريقي ليس مجرد رجل أعمال؛ إنه بطل مجهول في تاريخ ثورات اليمن الحديثة.

لقد بذل كل جهوده لتحقيق الأحلام الوطنية رغم المصاعب الكبيرة.

بدءاً بثورتَي ١٩٤٨ و١٩٦٢ وحتى انتصار ديسمبر الأحمر عام ١٩٧٠، كان العريقي سنداً دائماً للثوار، يُعيد ترتيب الصفوف ويتحمل مسؤوليات عظيمة لإعادة بناء الوطن.

في عزِّ الألم الذي خلفته محاولة الانقلاب الفاشلة عام ١٩٤٨، وقف العريقي شامخاً وشجع الناجين قائلاً: "لا تستسلموا!

لكل شيء代价,但我们会在重新积聚力量并实现复出。" ودعم ذلك بالأفعال العملية عبر إعادة تنظيم المجموعات الثورية وإرسال طلاب للدراسة الخارجية وتمويل نشر الإصدارات الإعلامية المؤيدة للقضية.

وفي ذروة الحرب الأهلية، قدم العريقي عرضاً جريئاً لرئيس الدولة آنذاك إبراهيم الحمدي (السلال)، قائلاً: "ليس أنا من يأتي إليك ويطلب شيئاً, بل أنتَ من يعرض علي مطالبه.

" وكانت ردة فعل الرئيس علامة دهشة واحترام لما رأى فيه من قوة الشخصية والشجاعة السياسية.

هذه هي قصة بطولة حقيقية تجمع بين العمل السياسي والنضال الاجتماعي والتضحيات الهائلة.

إنها دعوة لنا جميعاً لنراجع دورنا في المجتمع وكيف يمكن لأعمال فرد واحد أن تحدث تغييراً عميقاً.

#النظافة #نجى #ونام

7 Kommentarer