العلاقة بين الدوافع والأداء: كيف تؤثر الدوافع الشخصية والموضوعية على تحقيق الأهداف؟

تعلمنا من مفاهيم علم النفس أن الفعل الإنساني يُقاد أساساً عبر "الدوافع"، والتي تنقسم إلى قسمين رئيسيين: 1- "الدوافع الفيزيولوجية": وهي الغرائز الأساسية الضرورية للحفاظ على الحياة مثل الطعام والشراب والحماية الذاتية.

2- "الدوافع الشخصية": وهذه تشمل طموحات الأفراد وأهدافهم الخاصة، بما يشمل رغبتهم في التطور والتقدم والتَّميُّز.

الإنجازات الحقيقية تولد عندما تكون هذه الدوافع قوية ومتوافقة مع العمل المطلوب؛ فالهدف الواضح والدافع القوي هما المفتاحان لتحقيق النجاح.

بناءً على قانون جذب الطاقة، يمكن صياغة هذه الفكرة بأن تركيز الذهن والعاطفة الجادة تجاه هدف معين سيؤدي إلى زيادة احتمالات الوصول لهذا الهدف.

لذا فإن الشغل على تغيير نظرتك للأمور وتحويل عبارات "أنا أريد" إلى "أنا يجب أن" ليس مجرد كلام عام ولكنه خطوة عملية نحو التشغيل الأمثل لدافع داخلك وإحداث تغيرات فعلية في مسارك الشخصي والمهني.

بناءً على قوانين النفس وفلسفتها، يبدو أنه كلما كانت دوافعنا أقوى وأكثر توازنًا، زادت قدرتنا على مواجهة تحديات الطريق وخوض التجربة خارج منطقة الراحة المعتادة.

وهذا بالتأكيد هو مفتاح فتح أبواب جديدة للإبداع والإنتاجية.

12 הערות