إن الحديث عن الذكاء الاصطناعي وحده يخفي الجانب الخطير لهذا الثورة: سيصبح البشر بدائل قابلة للاستبدال، وليس شركاء ذكيين.

إن التركيز الحالي على "فرص العمل" الجديدة يحجب حقيقة أن آلاف الوظائف ستكون بلا قيمة جراء التقدم التكنولوجي.

نحن نسعى لمجاراة الآلة، ولكن علينا أن نتساءل ماذا تعني الهوية البشرية إذا كانت مهمتنا الأساسية - حتى لو كانت الأكثر تعقيدًا - يمكن لأجهزة الكمبيوتر القيام بها بشكل أفضل؟

هل سنعتمد حقاً على نظام حيث يتم تحديد "القيمة الإيجابية" للأفراد بناءً على قدرتهم على مواكبة التغيير التكنولوجي بوتيرة جنونية؟

دعونا نواجه الأمر، هذا ليس مستقبلاً ينبغي لنا رغبته فيه!

#توسع #liصاحب #والأخلاق

4 Yorumlar