مهارات المهندسين: مفتاح النجاح في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي

تلعب خلفية المهندسين دورًا حيويًا في عالم الإدارة، حيث يظهر العديد منهم مواهب إدارية متميزة.

هؤلاء المهندسون قادرون على التفوق بسبب مجموعة من المهارات الفريدة التي طوروها خلال تدريبهم الأكاديمي والعملي.

مهارات حسابية ورياضيّة: تمتلك خلفيات هندسيّة أساساً راسخاً في الرياضيات والحساب.

هذه القدرة تسمح لهم بتحلل البيانات والأنظمة المعقدة بشكل فعال، وهو ما يعد أمرًا ضروريًا للإدارة الناجحة.

التفكير المحسوب والمخطط: يأتي تفكير المهندسين المبني على البرمجة وتمارين المحاكاة مفيدا جدا عند وضع الخطط والأطر للمشروعات المستقبلية.

لديهم ميل طبيعي نحو التنظيم والتخطيط التقدمي.

تحليل المخاطر والإدارة: جزء لا يتجزأ من التدريب الهندسي هو فهم كيفية التعامل مع المخاطر وكيف يمكن إدارة احتمالية الخطأ.

وهذا يساعد كثيرًا عند اتخاذ القرارات الإستراتيجية.

قدرة فصل الحقائق عن النتائج: تتمثل إحدى المزايا الرئيسية للمهندسين في قدرتهم على الفصل الواضح بين الوقائع والنتائج.

هذا الأمر مطلوب بشدة عندما يكون هناك حاجة لتقييم الوضع بدقة واتخاذ قرار مناسب بناءً عليها.

ومن أبرز الأمثلة الشهيرة لهذه الروابط بين الهندسة والإدارة؛ "إرنست جونسون"، مدير شركة جنرال إلكتريك سابقاً، والذي أدخل فلسفة الشركة الأساسية فيما يعرف اليوم باسم "إعادة التصميم".

مثال آخر بارز هو "ستانلي موريس"، مهندس معماري ساعد في تطوير نهج تصميم منتجات السيارات الحديثة المستخدم حاليًا في معظم المصانع العالمية.

إن الفرصة ليست محصورة داخل حدود تخصص واحد فقط.

الكثير من المهندسين يجدون طريقهم خارج بيئة العمل الهندسية التقليدية ويتقدمون نحو الأدوار القيادية والإدارية المختلفة حول العالم - مثل ساتيا ناديلة، الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft.

إنه ليس مجرد انتقال بل هو توظيف ذكي للمهارات المكتسبة أثناء الدراسة الجامعية وممارسة المهنة العملية الأولى.

#التنفيذي #بنجاح #وتعلم

11 Kommentarer