من الخطأ الاعتقاد بأن الحل الأمثل لكل مشاكل التعليم يكمن في رقمنة العملية التعليمية بشكل كامل.

رغم الفوائد الواضحة التي ذكرت -كالقدرة على التواصل عالميًا، والكفاءة الزائدة-, نحتاج أيضاً إلى النظر بعمق إلى ما تخسره المجتمعات عندما تستبدل التجارب الإنسانية الطبيعية بتلك الرقمية.

التعلم الشخصي، الروابط الاجتماعية، وفهم الثقافات المحلية هي عناصر أساسية غالبًا ما يتم تجاهلها تحت وطأة الثورة الرقمية.

فبينما نخدع بأنفسنا بفكرة "المجتمع العالمي" الافتراضي، نحن نفقد حقاً جوهر التعليم الأصيل؛ الذي يُعد بناء شخصيات مستقرة وقادرة على التفاوض الاجتماعي.

الأمر ليس مجرد نقاش حول الضوء الأخضر مقابل الأحمر, لكنه دعوة لاستخدام التكنولوجيا بحكمة، ومعرفة موطن رأس المال الحقيقي للتعليم: العلاقات البشرية والدور الحيوي للأساتذة والمعلمين.

#بالانتقال #الجوانب

8 Kommentarer