كورونا: عبرت السعودية تحديات كبيرة وكشفت نقاط قوة

في فترة شهدت إعلان المملكة العربية السعودية عن إجراءات منوعة للتخفيف من آثار جائحة كورونا، بما في ذلك مرحلة حرجة لمنع التجول، ظهر عدد من النقاط التي تستحق التأمل والتقدير.

ثقة مواطنين وقادة

أظهرت هذه الفترة مستوى عالٍ من الرضا والثقة لدى السعوديين تجاه قادتهم، بالإضافة إلى الانسجام الكامل مع التعليمات والإرشادات الصحية.

وقد تصدى المجتمع لهذه التحديات بطريقة فريدة ومتفردة مقارنة ببقية الدول المتقدمة.

الشبكة الرقمية والبنية التحتية القوية

لقد سلطت الظروف الضوء على القدرة الهائلة للنظام الرقمي والشبكة المتطورة داخل البلاد، مما سهل عملية العمل عن بعد وتلبية الاحتياجات اليومية للمواطنين دون تعطيل الخدمات الأساسية.

التركيز على الإنسان أولاً

أثبتت الحكومة اهتمامها الكبير بالجانب الإنساني أكثر من الاعتبارات المالية التقليدية، حيث اتخذت قرارات حاسمة لحماية الصحة العامة والسكان المحليين حتى قبل التفكير في الآثار الاقتصادية.

وهو ما يعد نقطة فارقة وشكل جديد لرؤية الدولة لقضاياها السكانية.

التوافق الناجم عن الأزمات

من الأمور المثيرة للاهتمام أن الزيادة المفاجئة في الطلب على السلع الأساسية لم تتسبب بأزمة نقص مثلما حدث في أماكن أخرى حول العالم؛ وذلك يعكس حسن التدبير والاستعداد الاستراتيجي للحكومة فيما يتعلق بالأمن الغذائي.

كما أكدت تلك الفترة مدى أهمية البحث عن حل جذري لقضية إسكان العمالة الوافدة.

الفرص الإستثمارية بعد الأزمات

بالرغم من تأثير الجائحة السلبي على الاقتصاد العالمي، فقد أتيحت فرص استثمارية جديدة وصفقات مغرية لصندوق الاستثمارات العامة التابع للدولة بسبب تقلب السوق وظروفه غير المعتادة حالياً.

واستغل الصندوق هذه الحالة للاستفادة من الوضع الاقتصادي الراهن بشراء فرص عمل بعوائد مجزية واقتصاد عملاق تديره.

# #

4 Kommentarer