في عالم اليوم، حيث يبدو التقدم التكنولوجي لا نهاية له، يُعتبر التوازن بين التكنولوجيا والتعليم أمر حيوي.

بينما توسع التقنيات الجديدة نطاق الفرص التعليمية، إلا أنها أيضاً تشكل تحديات.

لذلك، يجب أن يكون هدفنا هو الاستفادة القصوى من الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا دون الوقوع في أسر سلبياتها.

وهذه القضية ليست مقتصرة فقط على مجال التعليم؛ إنها تنطبق أيضا على حياتنا الشخصية والعالم المهني.

كون الواحد منا وحدَه لا يعني بالضرورة أنه قادر على حل جميع المشاكل بمفرده.

فقد يحتاج المرء إلى مساعدة الآخرين سواء كانوا زملاء العمل، الشركاء التجاريين، أو حتى الأعضاء المحيطين بنا اجتماعياً وعائلياً.

كما رأينا بالنظر إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى أشجع الرجال وأكثرهم إيماناً بحكمة الذات - وهو نموذجه الأكبر لنا - لم يكن أبداً منعزلاً.

لقد اعترف بالحاجة للدعم سواء كان ذلك خلال الهجرة إلى المدينة أو أثناء إجراء الصفقات التجارية الهامة.

إذاً دعونا نتذكر دائماً بأن قدرتنا على تحقيق الأشياء عظيمة عندما نقترن بالآخرين ونعمل بشكل جماعي.

فالنجاح ليس رحلة فردية بل إنه مشوار يتم فيه بناء العلاقات وبناء الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة.

14 注释