إن زواج القاصرات ليس مجرد مسألة ثقافة أو دين، بل هو انتهاك صارخ لحقوق الطفل وكرامته الإنسانية.

إن تزويج الفتاة قبل اكتمال نموها الجسدي والعقلي يعد شكلًا من أشكال الاستغلال والاستعباد.

هذا الرأي قد يبدو جازماً، ولكنه يأتي نتيجة للقراءة العميقة للتأثيرات الاجتماعية والصحية التي ذكرتها.

كيف يمكن اعتبار رضاهن وفهمهن الكامل للعلاقة الزوجية ممكنين أثناء فترة النمو الحرجة؟

هل حقاً نحن نستطيع الحكم على مدى قدرتهم الفكرية والعاطفية لإدارة الأسرة وزوجهم بكفاءة عند هذا السن المبكر؟

المشكلة ليست فقط في التأثير السلبي الذي يحدث الآن، ولكن أيضا في الآثار طويلة المدى.

الأطفال الذين يتزوجون مبكراً هم أقل عرضة للاستمرار في التعليم، وأكثر عرضه للعنف المنزلي، وبالتالي لديهم فرص أقل لتحقيق الذات والمساهمة بشكل فعال في مجتمعهم.

ومما يدعم موقفنا أيضاً القرارات الدولية والقوانين الوطنية التي تتخذ خطوات واضحة لمنع زواج القاصرات.

هؤلاء الأفراد المؤهلون والأمم المتحدة يرون بلا شك أن هذه الممارسة غير أخلاقية.

لكن دعونا نفتح الباب للحوار: هل هناك ظروف معينة حيث يمكن النظر بعين الاعتبار في زواج القاصرين؟

أم أن رأينا ثابت ولا يمكن التنازل عنه؟

شاركونا آراءكم بكل شفافية وشجاعة.

#يتم #الصحة

10 التعليقات