القشة الأخيرة لروابطنا الأسرية التقليدية: هل نستطيع تجنب تحول أسرك إلى "روبوتات"؟

قد يُستخدم مصطلح "التكنولوجيا مفيدة بالتأكيد"، لكن دعونا نواجه الواقع؛ هناك خط رفيع بين كون التكنولوجيا رفاهية ووسيلة لمساعدة الأسر وفي المقابل سيطرة كاملة عليها.

هل نحن مستعدون لملاحظة كيف أن الكثير منا (وربما أنت وأنا) قد حولنا أفراد أسرانا إلى أشخاص جلوس دائمًا أمام شاشة باستمرار؟

!

هذه ليست مجرد مسألة قضاء وقت فراغ ممتع خلف الشاشة - إنها قضية تتعلق بروابطنا المترابطة، والتي تُعتبر أساس أساس وجودنا كمجتمع بشري.

إذا تركتنا التكنولوجيا نبحر بشكل أعمق نحو عالم افتراضي بعيد كل البعد عن الواقع، فعندئذ ستصبح حياتنا أكثر صناعة بلا روح ولا حياة فيه حقًا.

نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في أولوياتنا واستعادة الشعور بالمجتمع المتمثل في تناول الطعام سوياً، ولعب ألعاب الطاولة، والسهر لساعات طويلة في حديث عائلي حميم.

.

.

كل هذه اللحظات الثمينة مهددة الآن بالموت التدريجي لصالح قصائد زرقاء مكتوبة بواسطة الكومبيوتر!

دعونا نتحدى الوضع الراهن ونناقش كيف يمكننا التوفيق بين إيجابيات التكنولوجيا واحتياجاتنا العاطفية والعائلية.

هل لديك اقتراح لكيفية القيام بذلك بدقة وحكمة ؟

شارك رأيك ودافع عنه بكل شغف.

#الوجهة #بناء #أنه

11 Kommentarer