مفاجآت علمية وجدلية حول الهوية العربية والحمض النووي

في عالم الجينات والعروبة، ظهرت تحليلات مثيرة للاهتمام.

وفقًا لدراسة مستخرجة من قواعد بيانات شركة FTDNA الكبرى، تم تفنيد الأسطورة القائلة بأن العرب يستندون جذورهم البيولوجية إلى شخصيتين فقط عاشتا قبل الميلاد بشكل كبير.

الأبحاث تقترح أن التركيبة الجينية للأعراق العربية متنوعة بالفعل.

ومعظم العرب يتشاركون في جين J1 الذي يعد نسبيًا حديث العهد، وهو الأكثر انتشارًا في اليمن، يليها عمان والأردن والسعودية.

أما المرتبتان الثانية والثالثة فتخصان جين J2 ثم الجين القديم E النطوفي، يليها T.

هذه الدراسة تكشف أيضًا عن جانب تاريخي حول تاريخ البشرية؛ حيث تُشير البيانات إلى أن تركيبة الأعراق العربية عمرها عدة آلاف سنوات وهي مماثلة جدًا بين البلدان المختلفة.

وهذا يعني أن اللغة والثقافة هما ركيزتا الوحدة الرئيسية للحضارة العربية، وليس الانتماء الجيني المشترك.

كما سلطت الضوء على أهمية تعددية الثقافات والتاريخ الغني لكل منطقة داخل العالم العربي الواسع.

رغم اختلاف النسب الجيني الجزئي، فإن الروابط الثقافية والقيم المشتركة تربط السواد الأعظم من سكان المنطقة بروابط عميقة حتى اليوم.

12 التعليقات