واقع القضية الفلسطينية والحلول المُحتملة

إن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع حدود؛ إنها مسألة حقوق وكرامة.

بينما يُواصل البعض الدعوة إلى "رمي اليهود في البحر"، نرى العالم يتجه نحو قبول فكرة دولة واحدة تضمن الحقوق المتساوية لكلا الطرفين.

وهذا هو تحدٍّ لكل من يريد رؤية سلام حقيقي.

الدولتان المستقلتان قد تكونا غير قابلتَي التنفيذ بعد الآن بالنظر للأوضاع السكانية الحالية.

إن التسليم بحقيقة أنّ فلسطينيي الداخل جزء حيوي من المعادلة يجب أن يكون أساس البحث عن حل.

فالقبول بفكرة الدولة الواحدة سيعزل إسرائيل كمزرعة عرقية ويضع الضغط الدولي عليها بشكل أكبر بكثير مما هو عليه الآن.

لكن السؤال الكبير يبقى: هل نحن جاهزون لمواجهة هذا الواقع الجديد؟

يبدو أنّ الجواب يكمن في مدى قدرتنا على فهم وتقبل الأعداد المتزايدة للسكان الفلسطينيين الذين قد يصل عددهم يوماً إلى الأكثرية، ويؤدي بذلك إلى تغييرات كبيرة في توازن السلطة والمعرفة المشتركة حول حقوق الجميع.

بدلاً من تكرار الخطاب القديم الذي لم يجلب لنا إلا المزيد من الألم والصراع، دعونا ننظر في وجوه أبنائنا ونطرح الأسئلة التالية: ماذا تريدون أن ترثوها عندما يأتي يوم رحيلنا? كيف يمكننا ضمان السلام والأمان لأجيالنا القادمة دون التفريط بحقوق الآخرين؟

تذكر دائماً, الشجعان هم أولئك الذين يبحثون عن طرق جديدة للتقدم رغم المخاطر.

#وظائفp #ينجزه

10 التعليقات