القرار الأخلاقي لمواقع التواصل الاجتماعي: عبءٌ أم فرصة؟

المسؤولية تجاه الأطفال المدمنون على الإنترنت تُلقى عادةً على عاتق الأهل والمجتمع فقط؛ لكن ما مدى شرك مواقع التواصل نفسها بهذه المشكلة؟

إن هذه الشبكات التي تقدم خدماتها مجانية غالبًا تستغل بيانات الأطفال لصالحها التجاري.

إليكم الأمر الواضح: بدلاً من مطالبتنا بأن نكون "آباء رقميين"، فلماذا لا يتحولوا هم إلى "شركات أخلاقية"? بدلاً من مجرد كونهم أدوات للإعلام والتواصل، يمكن لهذه المنصات أن تصبح محركات تغيير تعليمي وتوعوي فعالة.

إذا كانوا حقاً يريدون حماية مستقبل جيل جديد، عليهم تحمل مسؤوليات أكبر بكثير مما يقومون به الآن.

دعونا نسأل وبجرأة: هل ستصبح شركات التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حلقة الـ"رقابة" الرقمية ام ستظلون مجرد شعراء بلا صوت ضد الادمان والترويج للمواد الضارة?
#استخدام

6 التعليقات