"التوازن بين الرقمنة والتقليدية ليس فقط تحديًا حضاريًا ولكن أيضًا اختبارًا روحيًا.

نحن نعيش اليوم في عالم يُقدّر سرعة المعلومات والثورة الرقمية، مما يجعلنا نشعر بأن العادات القديمة قد تصبح عقبة أمام الحداثة.

ومع ذلك، دعونا نتحدى هذه الفكرة: هل يمكن بالفعل أن تُعتبر تقنيتنا الجديدة صديقة لمبادئنا الإسلامية؟

في حين أنه صحيح أن التكنولوجيا توفر الكثير من الفرص للتواصل العالمي والتعليم، إلا أنها غالبًا ما تتجاهل الأعراف الأخلاقية والدينية.

استخدام الوسائط الاجتماعية بلا حدود يمكن أن يؤدي إلى انقطاعات غير مرغوبة أثناء أداء الصلاة أو تناول الطعام، وهذا ينتهك أحد أهم مبادئ الشريعة.

الأكثر خطورة هو كيف تعالج بعض مواقع الإنترنت خصوصية المستخدم وكيف تقوم بتوجيه سلوك البشر بطرق قد لا تناسب قيمنا.

بدلاً من قبول كل جديد ومُحدث، ربما علينا إعادة النظر في كيفية دمج هذه التطورات بما يحافظ على هيكل حياتنا الروحية والاجتماعية كما حدده القرآن وحدوده.

بدلاً من رؤية التكنولوجيا كمصدر للإلهاء، فلنجعلها أداة لدعم إيماننا وقيمنا.

دعونا نحقق هذا التوازن - وليس فقط لأنه مُمكن ولكنه واجب مقدس.

"
#بشأن

10 Komentar