صدمة حقيقية: هل نحن مستعدون لمساومة حرياتنا مقابل الراحة؟

من الخطأ اعتقادنا بأننا نمتلك سيطرة كاملة على بياناتنا الخاصة.

الواقع هو أننا نقوم باستمرار بنقل جزء كبير منها مجاناً - سواءً كان ذلك عبر التسوق عبر الإنترنت, استخدام التطبيقات، أو حتى مجرد تصفح الأخبار على الشبكات الاجتماعية.

إن القبول الحالي لاعتلال الخصوصية ليس خياراً صحياً.

نحن نتجاهل المخاطر الجسيمة المرتبطة بهذا التجارة بين راحتنا وخصوصيتنا.

إنها ليست مسألة "إذا" سيتم اختراق البيانات, بل عندما.

وكل مرة يحدث فيها ذلك, تخسر المزيد من الحرية.

لنحاول أن نفكر بعصبية أكبر فيما نترك خلفنا كل يوم على الانترنت.

دعونا نسأل أنفسفس: كم عدد الأشياء التي سنكون مستعدين للسماح للشركات والأطراف الثالثة بالحصول عليها? وما الذي يستحق التضحية به للحصول على الراحة المتاحة الآن?

دعونا نجذب هذا الجدال إلى المستوى التالي: هل أنت راغب في إعطاء السلطة الكاملة لشركات التكنولوجيا للتحكم في حياتك الرقمية? إن الأمر يتجاوز مجرد الموافقة على شروط الاستخدام, إنه يدخل إلى قلب قدرتنا الذاتية على اتخاذ القرار.

#تذكر: الخصوصية ليست رفاهية, إنها أساس ديمقراطية وحق أساسي للإنسانية.


#الشخصية #تكون

13 التعليقات