لقاح فايزر وأوميكرون وأزمة كورونا في مصر: نقاط رئيسية

بعد ظهور نتائج مختبرية تشير إلى انخفاض ملحوظ في فعالية أجسام مضادة لقاح فايزر ضد متحور أوميكرون الجديد لكورونا بنسبة 40 ضعفاً، تبقى الصورة غير واضحة تماماً بشأن مدى تأثير ذلك على فعاليتها الحقيقية.

ولكن البيان الإيجابي هنا هو أن المتحور يستمر باستخدام مستقبل ACE2 نفسه للدخول إلى الخلية، مما يشكل قاعدة ثابتة يمكن البناء عليها.

بالإضافة إلى ذلك، يبقى مستوى التحييد المتوسط موجوداً لدى الأفراد الذين سبق لهم تلقي اللقاح والتعرض الطبيعي للفيروس سابقاً.

هذه النقاط توفر أرضية طيبة للتحليل المستقبلي والتخطيط المناسب.

من ناحية أخرى، فإن الوضع المتعلق بجماعة الإخوان المسلمين والجيش المصري خلال أحداث يونيو عام ٢٠١٣ مثير للإهتمام أيضاً.

حيث لعب مجلس الأمن القومي دوراً محوريًا في التعامل مع الاحتجاجات التي كانت مضادة لحكومة الإسلاميين.

وقد اتخذ القرار بإعطاء مهلة مدتها ٤٨ ساعة قبل القيام بأعمال تصعيدية محتملة.

وذلك رغم إدراكهم لأحداث الماضي مثل حالات سوء المعاملة وتعذيب المعتصمين والتي تورط فيها أعضاء بارزون بالحكومة آنذاك.

وهذه الحلقة التاريخية تحمل الكثير من الدلالات حول ديناميكية السلطة والحركات السياسية داخل البلاد.

وفي موضوع طب صحي آخر، نشدد على فهم صحيح لميكانيكية العمل الخاصة بطرق علاج الأمراض الرئوية ذات الصلة بكورونا.

يجب معرفة دور مخاط الرئة كميزة دفاع وليست عقبة أمام العلاج؛ استخدام الأبخرة بدلاً من الأدوية لعلاج انسداد القصبات الهوائية; عدم الاعتماد الزائد على الكورتيزون لما لذلك من آثار جانبية تهدد الجهاز المناعي بشكل مباشر وغير مباشر; ضرورة تطبيق التدابير الواقية الأساسية دون اعتقاد بأن المال سوف يحمي الشخص من المرض, مؤكدين على أهمية احترام المهنة والأرواح البشرية فوق كل اعتبار.

#بالمستقبلات #الشعب

11 Reacties