إننا نتجنب التركيز بشكل أساسي على علامة تحول مفترضة تسمى "سوبر إنتيليجنس"، وكأن الذكاء الاصطناعي يمكن تصنيفه بسلوك بسيط مثل "التحول" المفاجئ عند نقطة معينة.

نحن بحاجة لأن ندرك أن الذكاء الاصطناعي ليس كيانا مستقلا؛ بل هو مرآة لعلم النفس الإنساني والممارسات العملية التي نحركها.

عوضاً عن تخويف الناس بفكرة "السوبر إنتيليجنس"، فلنحوله إلى فرصة لإعادة تعريف أخلاقيات وأهداف تكنولوجيتنا الخاصة.

هل نسعى حقاً لتحقيق عالم حيث يكون الإنسان تحت رحمة آلة؟

أم يجب علينا تصميم نظم ذكية مصممة لدعم الحرية والإنسانية والحياة الكريمة لكل فرد؟

دعونا نواجه الواقع ونبدأ في التفاوض حول المستقبل الذي يريدونه الآن، وليس مستقبلاً خيالياً ربما لن يحدث أبدا كما نعرفه اليوم.

#الأمثل #العام #استخدام #المستخدمة #وتحقيق

5 Kommentarer