التدخل الغربي ودعم جماعات الإسلام السياسي: رهانٌ خاطئ وظاهرٌ

في ظل استراتيجيات السياسة الخارجية الغربية، يتضح دور واضح للمخابرات العالمية في تعاملاتها مع جماعات الإسلام السياسي.

مثال على ذلك دعم بريطانيا للبنا في مصر، ودعم فرنسا للخميني في إيران.

مؤخراً، برز الدور الأمريكي والأوروبي الواضح في دعم الإخوان المسلمين في مصر، وحتىsupport حزب الله اللبناني.

لكن اللافت هنا هو اتهام هذه الدول بدعم الجماعات الإرهابية تحت مظلة مختلفة، مثل داعش، والقاعدة، والحشد الشعبي، والحوثيين، وطالبان.

هذه السياسات مبنية على عدة عوامل أساسية.

أولاً، الإيديولوجيات السائدة للدول المتأثرة هي الإسلام، لذا يتم توظيف العاطفة الدينية لصالح هذه الجماعات المدعومة والتي تقدم نفسها كممثل شرعي للقيم الإسلامية.

ثانياً، عدم امتلاك هذه الجماعات لقوة اقتصادية وعسكرية تضمن الولاء للغرب وضمان حاجته المستمر له.

بالإضافة إلى ذلك، تمتلك القدرة على تقديم تنازلات كبيرة بما في ذلك تعديل مواقفها الرئيسية لفائدة أهدافها الدولية، الأمر الذي يجعلها مرونة للاستخدام والاستغلال.

بالنظر لما يحدث حالياً بشأن الاتفاق النووي مع إيران، يُلاحظ تشكيل مشهد جديد حيث تعمل الولايات المتحدة لإشعال منطقة الشرق الأوسط مجدداً.

ومن المحتمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تحرير مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة لدى أمريكا، وهو ما يبدو أشبه بطوق نجاة لنظام مهدد داخلياً بأزمة اقتصادية حادة.

ومع رفع العقوبات عن صادرات النفط الإيراني أيضاً، فهناك مخاطر جديدة تتمثل بإمكانية قيام نظام إيران باستخدام هذه الأموال لدعم وتمويل ميليشيات إرهابية موالية له في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها ضد حلفائنا التقليديين هناك.

وبالتالي، فإن سياسات الانحياز الأوروبي والأمريكي لجماعات ليست بعيدة تماماً عن الاعتزال العن

#المجالس #الاقتصادية #فإنها #السلامpp #الله

5 التعليقات