الحقيقة المؤلمة: التوازن بين العمل والحياة يكاد يكون خرافة.

تشجعنا الثقافة الحديثة دوماً على السعي لتحقيق "التوازن"، ولكن هل حقاً ممكن؟

إن مديري الأعمال الذين يدعمون جدولة دقيقة للأوقات يستغلوننا بالفعل.

لا يوجد شيء اسمه "خروج مبكر" أو "إجازات غير محدودة".

نحن نعيش عصر التركيبة المرنة للعمل (flexibility)، حيث يُتوقع منّا الاستجابة لرسائل البريد الإلكتروني بعد ساعات العمل.

إذا كانت الشركة تقدم راتبًا جيدًا وشروطًا ممتازة، فإن تقييد وقت فراغنا يعد جزءًا مقبولًا من الصفقة.

ومع ذلك، إذا كنت تشعر بأن صحتك تتدهور أو علاقتك مع أحبائك تتضرر بسبب ضغط العمل، فقد حان الوقت لإعادة النظر في أولوياتك.

ربما تحتاج إلى مواجهة الواقع: اختيار أحد الجانبين - إما حياة مرضية وإنتاجية في العمل أو واحدة شخصية مُرضية - بدلاً من التمسك بفكرة وهمية تسمى "التوازن".

هل أنت مستعد لمناقشة ما إذا كان هدف "التوازن" مجرد خدعة أم طريق حقيقي نحو نوعية حياة أفضل؟

#العملية

12 Kommentarer