التوازن بين العمل والراحة ليس مجرد خيار شخصي؛ إنه حق أساسي لكل فرد.

ومع ذلك، يبدو أن الكثير من المناقشات حول هذه القضية تبقى ساكنة ضمن نطاق التقنيات والإرشادات العامة لإدارة الوقت.

بينما هذه الأمور هامة، فإن الجرأة الحقيقية تكمن في مواجهة الواقع بأن بعض الشركات والثقافات تعمل ضد تحقيق توازن صحي.

إذا كانت ثقافة الشركة تعتمد بشكل شائع على الاعتقاد بأن "العمل هو حياة"، فنحن بحاجة لمراجعة هذا الخطاب جذريًا.

العمال الذين يبذلون جهود طويلة قد يشعرون بالرضا قصير الأجل بسبب الدعم الاجتماعي داخل أماكن عملهم، ولكن عليهم حساب الثمن الصحي طويل الأجل - الصحة العقلية والنفسية، العلاقات الأسرية، والوقت للاستمتاع بالحياة بعيدا عن المكتب.

دعونا نتحدى الأفكار التي تعزز فكرة وجود "بطل الشغل" بدلاً من تقدير الإنسان كامل الجانب.

دعونا ندافع بقوة عن حقوقنا في الحصول على وقت خاص بنا، وعلاقات شخصية مستقرة، وصحّة جسدية ونفسيّة سليمة.

لأن التوازن الفعلي ينبع عندما يتم احترام جميع جوانب حياتنا - ليس فقط الجزء المهني منها.

#يمكن #لتصنيف #يعتبر #وإنتاجية

11 نظرات