الحوار ليس انعكاسًا لقيمنا بل مصدر للتحول الثوري!

*

قد يبدو الأمر جرأة، ولكنه حقائق عصرنا: إن التفاوض مع الأفكار الحديثة ليس مجرد محاولة للحفاظ على ما لدينا؛ إنه فرصة لإعادة تعريف ديننا بما يتناسب مع احتياجات الأشخاص الذين نشاهدهم حولنا.

إن الإسلام الذي نعتقد أنه ثابت لا بد وأن يظهر مرونة في مواجهة واقع متحرك باستمرار.

نحن لسنا مضطرون إلى اختيار بين الحداثة والإسلام، ويمكننا بالفعل دمج الاثنين وإنشاء نهج جديد للقيم الدينية يعزز روح الحوار والانفتاح.

هذا لا يعني التساهل؛ إنما يعني إعادة صياغة رؤية ديننا بعيون القرن الحادي والعشرين.

هل سنكون قادرين على تحويل التحديات إلى فرص؟

هل ستصبح مقومات حياتنا اليومية جزءاً أساسياً من حمل رسالتنا الدينية؟

هذا هو الاستحقاق الكبير الذي يواجه المجتمع المسلم في زمن التغيير العالمي الواسع.

هل سندعم هذا الرأي أم نحاول تفنيده؟

#تجعل #شخص

5 التعليقات