التوازن بين العمل والحياة الشخصية ليس خيارًا؛ بل هو حق أساسي للإنسان.

لكن غالبية نقاشاتنا تتجاهل جوهر المشكلة.

بدلاً من التركيز على "كيف نحقق التوازن"، ندعو دائماً لمسايرة النظام الحالي الذي يخنق حياتنا.

دعوني أقولها بصراحة: إذا كان العمال يستحقون أقل من نصف يوم راحة أسبوعيًا (7 ساعات)، فهذا لأن صاحب العمل يريد المزيد من ساعات العمل مجاناً.

هل هذا صحيح؟

هل نحن حقاً نستمتع برؤية زملاء الدراسة الجامعية الذين اختاروا طرق أخرى غير الطريق التقليدي (مثل الترحال حول العالم) بينما نموت بالتدريج تحت وطأة الراتب والثقة الزائف؟

!

فلنحول نقاشنا من كيفية تكيفنا مع الواقع المرير إلى المطالبة بحقوقنا الإنسانية في الحصول على حياة كريمة خارج أبواب الشركة.

هيا بنا نسأل: كم ساعة يجب أن يعمل الإنسان حتى يكون سعيداً فعلاً، وليس فقط معتاداً على الوضع الراهن؟

#والانفصال #لتعزيز #منظمة #شامله #والممارسه

9 Kommentarer