تفكك النظام العالمي وتأثيره على ألمانيا واليابان والصراع السوري

في ظل انسحاب أمريكا المتزايد من الشرق الأوسط، يشهد العالم تغيّرًا دراماتيكيًا في خريطته السياسية.

وقد اتخذت البلدان الكبرى مثل ألمانيا واليابان قرار استقلالها رسميًا للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية - وهي علامة بارزة على تحولات كبيرة تحدث خارج دائرة الضوء.

من ناحية أخرى، تُظهر تطورات الوضع السوري تعقيد العلاقات الإقليمية والعالمية.

فالقدوم التركي للساحة السورية جاء في إطار متعدد الأبعاد: مقاومة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، التأكد من سلامة حدود البلاد، ودعم المعارضة السورية ضد النظام.

ومن جانب آخر، يُنظر إلى تدخل تركيا هناك بأنه تحدٍّ للقانون الدولي رغم تواجد قوات تركية أيضًا في ليبيا تحت مظلة قانونية أكثر دعماً وتمويلًا ممّا حصل في سوريا.

هذه الأحداث المشوقة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أثناء نقاش مستقبل النظام العالمي الجديد الذي يبدو أنه يتبلور أمام أعيننا جميعاً.

8 Comentarios