ذكريات الأعياد وحقيقة سياسة القوة الأمريكية

الأعياد تجلب لنا ذكريات طفولة مليئة بالفرح والنعم، وهي جزء لا يتجزأ من حياتنا.

ومع تقدّم العمر يخبو بهجة تلك اللحظات السعيدة، رغم بقاء طعمها العذب في ذاكرتنا.

على الجانب الآخر، نجد السياسة الخارجية للولايات المتحدة تعتمد بشكل متزايد على نهج تدريجي يقود نحو الغزو والاحتلال.

تبدأ العملية بعقوبات دولية، تتبعها محاولة انقلاب محتملة والتي غالبًا ما تكون مقدمة لغزو عسكري مباشر.

اليوم، تستعين واشنطن بجماعات مرتزقة مثل تنظيم داعش والقوات المرتبطة بها لدفع أجنداتها الخاصة دون تحمل تكلفة العمليات العسكرية التقليدية المكلفة.

إن الاستخدام المتواصل لهذه السياسات يعكس الخوف المستمر لدى القادة الأمريكيين الذين يرغبون في الحفاظ على مكانتهم كمجموعة الأقوى عالميًا.

هؤلاء القادة مدفوعون برغبات الطبقات المالية الأكثر ثراء داخل المجتمع الأمريكي والتي تمتلك القدرة على التأثير والتوجيه لحكومتهم حسب مصالحهم الضيقة.

إنها حقيقة مؤلمة يجب موا

5 تبصرے