التغييرات السكانية والثورة التقنية في الصين والهند

تعكس التغييرات الأخيرة في السياسة السكانية الصينية، خاصةً بالسماح بوجود ثلاث أطفال لكل زوج، محاولات لحل تحديات متعددة.

فقد خلفت سياسة الطفل الواحد آثارًا سلبية، بما فيها ظاهرة ترك الأطفال، وانحياز مجتمعي نحو الأولاد، مما أثّر على توازن النوع الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، أدى الحد من الإنجاب إلى زيادة نسبة المسنين المتقاعدين وتأثيرها السلبي على سوق العمل.

على الجانب الآخر، شهدت الهند نهضة تكنولوجية ملحوظة برغم الاختلال السابق فيما يتعلق بنسبة الأمية وعدم التنوع الجغرافي للمعرفة.

وقد عززت البرامج التعليمية الوطنية وتحسين مؤشرات تعليم الفتيات القدرة العلمية والبشرية للهند، والتي تجسدت بتصدر شخصيتين هنديين لشركة مايكروسوفت وغوغل - وهما أكبر شركتين تكنولوجيا عالميًا بعد آبل.

وتميز نظام التعليم الهندي بجودة عالية خاصة في المجالات الرياضية والعلوم وفقًا لتقييمات دولية.

كما تحتل البلاد مكانة بارزة في مجال الاستثمار في البحث والتطوير والإبتكار خارج الحدود.

كل هذا يُسلط الضوء على أهمية التعليم ودعم الدولة له لتحقيق نجاح اقتصادي واستقرار اجتماعي.

أما بالنسبة للقراءة كوسيلة لاستيعاب المعرفة، فهي رغم كونها طريقة مثالية لكنها ليست الوحيدة؛ فالخبرة العملية والدراسة النظرية هما أيضًا طرق فعالة للغاية لإشباع الرغبات المعرفية.

ومع ذلك، تعد الكتب مصدراً أساسياً للمعرفة نظرًا لقلة تحيزاتها النسبية.

ومن المهم فهم أن عملية اكتساب المعرفة تتضمن مرحلة التطبيق المستمرة جنباً إلى جنب مع مراحل الفهم والقراءة المتكررة.

لذلك ينصح باتباع النهج التالي عند المطالعة: قراءة -> تطبيق -> قراءة ثانية -> تطبيق مرة أخرى.

.

.

وهكذا دواليك.

#دوما #٢٠٢١p #الأخطاء #وارتفع #كثيراp

8 التعليقات