الذهاب إلى أبعد من مجرد "إعادة التدريب": الثورة المقبلة هي ثورة في تجربة العمل نفسها!

إن التركيز على التدريب المستمر للموظفين ردًّا على تغييرات تكنولوجية هو حل قصير النظر.

بدلاً من ذلك، علينا تحديث جوهر التجربة العملية- جعلها أكثر شمولاً، إبداعًا، وأكثر قربًا من غاية الإنسانية التي تتمثل في التواصل الفعَّال والترابط الاجتماعي.

الأتمتة ستستولي على وظائف متكررة وغير مُرضية، ومع ذلك، فهي تخلق أيضًا بيئة حيث يمكن للإنسان أن يستثمر طاقاته في مجالات أكثر تعقيدًا وإشباعًا.

وهذا يعني إعادة تعريف دور الإنسان داخل المكان المهني.

ربما نحتاج لدمج الفن، الموسيقى، والأدب - تلك الأشياء التي تضيف العمق والحياة الشخصية للأشخاص - في أماكن العمل التقليدية.

هذه رؤية جريئة بالتأكيد، ولكنها تستحق المناقشة.

هل نحن جاهزون لمواجهة هذا التحدي أم سنجد نفسنا محاصرين في جدلية "إعادة التدريب" القديمة؟

#مجالات

7 コメント