التحدي الأكبر لرؤية 2030: صون الهوية والثقافة وسط التحولات الاقتصادية والمعرفية

إن طموح رؤية السعودية 2030 هو خطوة جبارة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة، لكن التحدي الأعظم يكمن في الحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة خلال هذه الرحلة التحويلية.

إن الانفتاح العالمي وإطلاق القطاعات الخدمية سيتسببان حتماً في تغييرات جوهرية داخل المجتمع.

سؤال هام يدور الآن: كيف يمكننا موازنة حاجتنا للتحسين الاقتصادي مع الحفاظ على القيم والمبادئ الإسلامية والعادات الاجتماعية الراسخة؟

هل ستستمر المؤسسات التعليمية والتعليم الديني بأداء دورهما المحوري أم سيُترك الشباب فريسة التعرض الزائد للعالم الخارجي؟

وما هي آليات التأكد من أن كل قطرة من روحية وطننا الغالي تبقى جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية حتى بعد عشر سنوات من بدء تنفيذ الرؤيا؟

دعونا نناقش بصراحة واقتراح حلول عملية للحفاظ على موروثنا الثمين بينما نتغنى بنتائج النهضة المستقبلية المباركة بإذن الله تعالى.

#الضخمة #المتغيرp

6 Kommentarer