نقدٌ جارحٌ للنقاشِ السابق:

إلى متى سيبقى الحديثُ عن "حقوق" المرأة وكأنَّها امتيازٌ منحناه لها؟

!

إنَّ الإسلامَ لم يمنحْ شيئًا، بل شرَعَ عدلاً شاملًا؛ فلا تُعرِّفِي الحريةَ بالحرمانِ من واجباتٍ أساسيةٍ مثل الزواجِ ورعاية البيت والعائلة.

هذا التركيز المُفرط على الانفصال العمليِّ عن أدوارهِنَّ الأصلية يؤذي الجميع؛ فهو يشوّه صورة الرجُل أيضًا عندما يتم تأنيث دوره الذكوري، ويتسبب بانعدام الاستقرار العائلي.

دعونا نتوقف عند حدود الحدود ونعيد تعريف "التمكين" فنوجّه جهودنا لما فيه خيرٌ للجميع وليس مجرّد مطالب فردية مغالية.

إن النهوض بأمر المرأة ينطلق أولاً وقبل كل شيء من تثبيت مرتبتها في بيتها ودورها الرئيسي فيها، وبعدئذٍ يمكن توسيع آفاق مشاركاتهن الخارجية بطرق تضمن عدم إحداث اختلالات خطيرة بالسلم الاجتماعي العام.

#الحديثةli

10 Komentar